بقلم لواء صبري حامد
رائعة تلك البلد المشرقه في كل شيء فالليل والنهار يتعاقبان فيها بدقة إلهية بالغه والشهور ملتزمة بصفاتها
بعيده عن البركان والثوران ويحتار فيها المد والجزر فما الفائدة من هجرها واستبدالها بأرض أخرى أعيش فيها بين الثلوج القاتلة والبراكين المذهلة والليل الطويل أو النهار المستمر
رائعة تلك البلد التي أنعم فيها بعشرات السامعين وعشرات الحانيين.
رائعه تلك البلد التي أنعم فيها بآلاف الذكريات والعادات
رائعة تلك البلد التي عرفت فيها الحبيبة التي
أريد ألا أترك فكرها
أريد ألا أترك مكانها
أريد ألا أترك زمانها
فيقول رب العزة وليس الذكر كالأنثى فأيقنت بأنني لا أستطيع العيش بدون صفات حبيبتي لأفهم معنى صفاتي حقا أنها بلد الحياء بلد الرباط بلد الرجال
ولو كانت غير ذلك ما عاد إليها كل مسافر وما ضحى لأجلها بنفسه كل شهيد
وما أشتعل يوما بها صدر كل حاقد
عيشوا مصر فقد من الله عليها باستقرار المناخ لاحتضان أناس الدنيا التي كسرتهم الطبيعة
عيشوا مصر فقد من الله عليها باستقرار الإدارة والحكم
عيشوا مصر الوقار التي تعرف العيب وتعاليم الدين.